كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{عليه القصص} ليس بوقف لأنَّ جواب لما لم يأت بعده.
{لا تخف} جائز.
{الظالمين} كاف ومثله الأمين.
{ثماني حجج} حسن ومثله فمن عندك وكذا أشق عليك.
{الصالحين} أحسن مما قبله.
{بيني وبينك} كاف.
ثم تبتدئ {أيما الأجلين} وما زائدة والتقدير أيّ الأجلين فأي شرطية منصوبة بقضيت وجوابها {فلا عدوان عليّ}.
{وعليّ} تام لأنَّه آخر كلام موسى ثم قال أبو المرأتين نعم والله على ما نقول وكيل.
{ووكيل} تام وقيل كاف.
{نارًا} حسن.
{امكثوا} جائز.
{نارًا} الثاني ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام كي وكذلك لا يوقف على من النار لحرف الترجي لأنَّه في التعلق كلام كي.
{تصطلون} كاف ولا وقف من قوله فلما أتاها إلى عصاك لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على الأيمن ولا على من الشجرة ولا على رب العالمين لعطف ما بعد الأخير على ما قبله وإن تفسيرية وكسرت إني لاستئناف المفسر للنداء.
{عصاك} حسن وقيل كاف.
{ولم يعقب} حسن ومثله لا تخف فصلًا بين البشارتين وتنبيهًا على النعمتين.
{من الآمنين} حسن ومثله من غير سوء ومن الرهب وملئه.
{فاسقين} كاف.
{أن يقتلون} حسن.
{يصدِّقني} جائز على القراءتين فالجزم على أنَّه جواب قوله فأرسله والرفع على أنه صفة قوله رد أو بالرفع قرأ حمزة وعاصم وعلى قراءتهما يوقف على رد أو الباقون بالجزم.
{أن يكذبون} كاف.
{بآياتنا} تام إن علقت بآياتنا بيصلون وإن علقت بالغالبون كان الوقف على إليكما ويبتدئ {بآياتنا} على أنَّ من ليست موصولة أو موصولة واتسع فيه والمعنى أنتما ومن اتبعكما الغالبون بآياتنا فبآياتنا داخل في الصلة تبيينًا وهذا غير سديد لأنَّ النحاة يمنعون التفريق بين الصلة والموصول لأنَّ الصلة تمام الاسم فكأنَّك قدمت بعض الاسم وأنت تنوي التأخير وهذا لا يجوز قاله الأخفش ومحمد بن جرير لأنَّ إضافة الغلبة إلى الآيات أولى من إضافة عدم الوصول إليها لأنَّ المراد بالآيات العصا وصفاتها وقد غلبوا بها السحرة وإنَّما يجوز ما قاله لو كان بآياتنا غير داخل في الصلة وتكون تبيينًا هذا في تقديم الصلة وتفريقها وأما حذف الموصول وإبقاء صلته عوضًا عنه ودليلًا عليه نحو إنَّ المصدِّقين والمصدِّقات وأقرضوا الله فهو سائغ كقول الشاعر:
فمن يهجو رسول الله منكم ** ويمدحه وينصره سواء

يريد ومن يمدحه وأيضًا يجوز الوقف على إليكما ثم يبتدئ بآياتنا إن جعل بآياتنا قسمًا وجوابه فلا يصلون مقدمًا عليه ورد هذا أبو حيان وقال جواب القسم لا تدخله الفاء وإن جعل جوابه محذوفًا أي وحق آياتنا لتغلبن جاز وقيل متعلقة بنجعل أي ونجعل لكما سلطانًا بآياتنا وقيل متعلقة بيصلون وهو المشهور وقيل متعلقة بمحذوف أي إذهبا بآياتنا وضعف قول من قال إنَّ في الآية تقديمًا وتأخيرًا وإنَّ التقدير ويجعل لكما سلطانًا بآياتنا فلا يصلون إليكما لأنَّ لا يقع في كتاب الله إلاَّ بتوقيف أو بدليل قطعي انظر السمين وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
{الغالبون} تام ولا وقف من قوله فلما جاءهم موسى إلى الأولين فلا يوقف على بينات لأنَّ جواب لما لم يأت ولا على مفترى لعطف ما بعده على ما قبله.
{الأولين} تام على قراءة ابن كثير قال بغير واو جائز على قراءة الباقين بالواو وهو عطف جملة على جملة.
{عاقبة الدار} كاف.
{الظالمون} تام.
{غيري} جائز ولا يوقف على إله موسى لأنَّ ما بعده من مقول فرعون أيضًا ووسمه شيخ الإسلام بالكافي وعليه فلا كراهة للابتداء بما بعده لأنَّ الوقف على هذا وما أشبهه القارئ غير معتقد لمعناه وإنما هو حكاية قول قائله حكاه الله عنه هذا هو المعتمد كما تقدم غير مرة.
{من الكاذبين} كاف.
{لا يرجعون} جائز.
{في اليم} حسن.
{الظالمين} تام على استئناف ما بعده.
{إلى النار} حسن.
{لا ينصرون} كاف.
{لعنة} جائز وقيل لا يجوز لأنَّ ويوم القيامة نسق على موضع في هذه فكأنَّه قال وألحقوا لعنة في الدنيا ولعنة يوم القيامة.
{ويوم القيامة} حسن ثم يبتدئ هم من المقبوحين وهو تام ومثله يتذكرون.
{إلى موسى الأمر} جائز.
{من الشاهدين} ليس بوقف لتعلق حرف الاستدراك بما قبله.
{عليهم العمر} حسن لاختلاف الجملتين.
{آياتنا} ليس بوقف للعلة المذكورة.
{مرسلين} كاف.
{يتذكرون} تام للابتداء بلولا ومثله من المؤمنين فلولا الأولى حرف امتناع وأن تصيبهم في موضع المبتدأ أي لولا أصابتهم المصيبة ولولا الثانية للتخصيص وجوابها فتتبع وجواب لولا الأولى محذوف تقديره ما أرسلناك منذرًا لهم.
{مثل ما أوتي موسى} تام وقيل حسن للاستفهام بعده.
{من قبل} كاف لعدم العاطف وللفصل بين الاستفهام والأخبار.
{تظاهرا} جائز قرأ الكوفيون سحران أي هما أي القرآن والتوراة أو موسى وهرون وذلك على المبالغة جعلوهما نفس السحر أو على حذف مضاف أي ذو سحرين والباقون ساحران تظاهرا مخففًا فعلًا ماضيًا صفة لساحران وقرئ تظاهرا بتشديد الظاء فعلًا ماضيًا أيضًا أصله تتظاهران فادغم وحذفت نونه تخفيفًا.
{كافرون} تام ومثله صادقين.
{أهواءهم} كاف ومثله بغير هدى من الله.
{الظالمين} تام قال قتادة ولقد وصلنا لهم القول أي خبر من مضى بخبر من يأتي لأنَّ الذين آتيناهم الكتاب ليس هم الذين قيل فيهم.
{لعلهم يتذكرون} تام لأنَّ الذين آتيناهم مبتدأ وهم به مبتدأ ثان ويؤمنون خبره والجملة خبر الأول.
{يؤمنون} كاف ومثله آمنا به.
{من ربنا} جائز على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلًا في القول.
{مسلمين} كاف.
{بما صبروا} حسن قال قتادة يؤتون أجرهم مرتين لأنَّهم آمنوا بكتابهم ثم آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
{السيئة} جائز على استئناف ما بعده.
{ينفقون} كاف.
{أعرضوا عنه} حسن ومثله أعمالكم وكذا سلام عليكم.
{الجاهلين} تام.
{من أحببت} وصله أولى.
{من يشاء} كاف.
{بالمهتدين} تام.
{من أرضنا} كاف للاستفهام بعده.
{من لدنا} الأولى وصله.
{لا يعلمون} تام.
{معيشتها} حسن ومثله إلاَّ قليلًا.
{الوارثين} تام.
{آياتنا} حسن.
{وما كنا مهلكين} اتفق علماء الرسم على إثبات الياء وقفًا وحذفًا وصلًا في حالتي النصب والجر والنون محذوفة للإضافة وسقطت الياء من اللفظ لسكونها أو سكون اللام وثبتت في الوقف لأنَّه لم يجتمع معها ساكن يوجب سقوطها نحو معجزي الله وحاضري المسجد الحرام والمقيمين الصلاة والأصل وما كنا مهلكين القرى ومحلين الصيد وغير معجزين الله والمقيمين الصلاة.
{ظالمون} تام.
{وزينتها} كاف فصلًا بين المتضادين.
{وأبقى} كاف.
{يعقلون} تام.
{فهو لاقيه} ليس بوقف لأنَّ التشبيه بعده تمام الكلام.
{الدنيا} جائز.
{من المحضرين} كاف وقيل تام إن نصب يوم بفعل مضمر.
{تزعمون} كاف.
{كما غوينا} حسن.
{تبرأنا إليك} أحسن مما قبله لعدم العاطف.
{يعبدون} أحسن منهما.
{فلم يستجيبوا لهم} جائز.
{العذاب} صالح وجواب لو محذوف تقديره لو اهتدوا ما لقوا ما لقوا ولو كانوا مؤمنين ما رأو العذاب في الآخرة.
{يهتدون} كاف.
{المرسلين} كاف قرأ العامة فعميت عليهم بفتح العين وتخفيف الميم وقرأ الأخوان وحفص فعميت بضم العين وتشديد الميم.
{لا يتساءلون} تام وقرأ طلحة لا يساءلون بتشديد السين بإدغام التاء في السين كقوله: {تساءلون به والأرحام}.
{من المفلحين} تام ومثله ويختار على أنَّ ما التي بعده نافية لنفي اختيار اختِيار الخلق لا اختيار الحق أي ليس لهم أن يختاروا بل الخيرة لله تعالى في أفعاله وهو أعلم بوجوه الحكمة فيها ليس لأحد من خلقه أن يختار عليه قال أبو الحسن الشاذلي فر من مختاراتك كلها إلى الله تعالى فإنَّ من اختار شيًا لا يدري أيصل إليه أم لا وإذا وصل إليه فلا يدري أيدوم له ذلك أم لا وإذا دام. إلى آخر عمره فلا يدري أفيه خير أم لا فالخيرة فيما اختاره الله تعالى والوقف على ويختار وهو مذهب أهل السنة وترك الوقف عليه مذهب المعتزلة والطبري من أهل السنة منع أن تكون ما نافية قال لئلا يكون المعنى أنَّه لم تكن لهم الخبرة فيما مضى وهي لهم فيما يستقبل وهذا الذي قاله ابن جرير مروي عن ابن عباس وليس بوقف إن جعلت ما موصولة في محل نصب والعائد محذوف أي ما كان لهم الخيرة فيه ويكون يختار عاملًا فيها وكذا إن جعلت مصدرية أي يختار اختيارهم.
{الخيرة} تام على القولين.
{يشركون} كاف ومثله يعلنون.
{لا إله إلاَّ هو} حسن ومثله والآخرة.
{وله الحكم} جائز.
{ترجعون} تام.